آخر الأحداث والمستجدات
قرى ضواحي خنيفرة تعيش عزلة بسبب الثلوج و إنقطاع الكهرباء
بعد انقطاع الطرق، يعيش سكان قرى وحواضر منطقة الأطلس المتوسط، منذ أول الأحد الماضي، تحت رحمة الظلام، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، جراء التساقطات الثلجية الكثيفة، التي تشهدها المنطقة منذ أسبوع .
وكشف مصدر من جماعة القباب نواحي خنيفرة أن التيار الكهربائي انقطع عن المركز والدواوير المجاورة، حيث أن ما يزيد عن 30 ألف نسمة تعيش تحت رحمة الظلام، دون تدخل من الجهات المعنية، بالرغم من نداء الاستغاثة الذي أطلقه مواطنون من قرية القباب، وآخرون من جماعة ” كروشن”، التي يعيش سكانها تحت الحصار، بعد انقطاع الطرق في تجاه خنيفرة وبومية، وارتفاع منسوب المياه في واد ” سرو”.
من جهته، أكد ” محمد. أ”، مستشار جماعي، أن الكهرباء انقطع عن دائرة القباب منذ الساعات الأولى لصباح أول الأحد الماضي، والمواطنون يئنون تحت رحمة الحصار، حيث نفذت المؤن، وارتفعت أسعار المواد الغذائية، مما ينذر ب” كارثة” حقيقية، خاصة وأن سمك الثلوج، يؤكد المستشار، بلغ مستويات قياسية غير مسبوقة.
وعلم ” الموقع” أن سيارات وعربات ما زالت محاصرة بين مركزي خنيفرة ومريرت، حيث أطلق مواطنون نداء استغاثة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، للتدخل من أجل تخليص المسافرين العالقين في منعرجات “تكط”، جراء التساقطات الثلجية الكثيفة، شأنهم شأن مسافرين حاصرتهم الثلوج على الطريق الوطنية 33 بين خنيفرة وميدلت، وآخرون قضوا ساعات بين الحاجب وأزرو، في انتظار كاسحات الثلوج.
في السياق، حذرت فعاليات مدنية وحقوقية، من احتمال وقوع كارثة إنسانية، في حال ما إذا استمر الجو على حاله، خاصة مع الأنباء الواردة من ميدلت، وتفيد بمحاصرة الثلوج لرعاة الغنم في الجبال، يجهل مصيرهم.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | جريدة أخبار اليوم |
التاريخ : | 2018-02-06 13:43:00 |